سيعرف مهرجان أيت حمان
للثقافة والفن هذه السنة حضور فنانين وجمعيات من أرجاء الوطن مما سيساهم في
التعريف بالمنطقة كوجهة سياحية وإيكولوجية مستقبلية، وكذلك التلاقح الفكري بين
مختلف الألوان الثقافية المميزة للجنوب الشرقي للمملكة، بالإضافة لعقد اتفاقية توأمة بين
جمعيات المجتمع المدني في المنطقة.
إن تنفيذ برنامج المهرجان يعد استثمارا
ثقافيا واقتصاديا وسياحيا تبرره الغايات التالية :
·
باعتباره
عنصرا فعالا في التنمية الثقافية، يشد المهرجان إليه اهتمام الهيئات المنتخبة
والسلطات العمومية والقطاع الخاص.
·
تم
وضع خريطة للمهرجان بناء على التعبير الفني المميز للمنطقة، مما سيساهم في تحرير
طاقات فنية جديدة.
·
إن
أغلب المهرجانات تتمحور حول الموسيقي والفنون الشعبية. وإن مزايا هذه الفنون
وتنوعنها وأشكالها التعبيرية العامة التي تجمع الغناء والموسيقي والحركة علاوة على
ما تضفيه الملابس والآلات والإكسسوار من مسحة جمالية، كل ذلك سيمكن من الحفاظ على
الجانب الهام من موروثنا الثقافي.
·
تعتبر
هذه المهرجانات انفتاحا على العالم الخارجي حيث أن مشاركة فرق وفنانين تغني
الميدان الثقافي المحلي وتخلق نقطا للتلاقي والتبادل.
·
المهرجان
هو في حد ذاته عنصر ثقافي يفرض نفسه أكثر فأكثر ضمن أي استراتيجية أو سياسة
ثقافية، لذلك فإن جمــعية أيـت حــمان تحرص على أن تكون التظاهرات التي تنظمها
طيلة السنة وسيلة من وسائل التنمية الثقافية التي هي رافد من روافد التنمية
المستدامة.